حذر نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الجديد مالك عقار من تقسيم البلاد، ووعد في تصريحات له، اليوم (السبت)، بعد تكليفه من رئيس المجلس الفريق عبد الفتاح البرهان إثر إعفاء قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بوقف الحرب، والعمل على توحيد الجيش السوداني. وأعلن عقار أنه سيعمل على إيقاف الحرب بشكل مستدام، مشدداً على أنه لا سبيل لاستقرار السودان إلا بجيشٍ مهني موحد. وقال أنه سيعمل على مسار التحول المدني الديموقراطي في السودان، معتبرا أنه لا بديل عن السلام ولا مدخل له إلا من باب الحوار. وحذر نائب البرهان من انزلاق السودان باتجاه التقسيم والنزاعات القبلية، مضيفا أن المسؤولية الوطنية تمنع ذلك الانزلاق. وتعهد بتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية الواقعة على السودانيين.
وكان قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان أصدر (الجمعة) مرسوما دستوريا بإعفاء قائد قوات الدعم السريع من منصب نائب رئيس مجلس السيادة، وتعيين مالك عقار نائبا بدلا من حميدتي.
وجاءت الخطوة وسط تجدد القتال في مدينة نيالا بإقليم دارفور، والعاصمة الخرطوم، وشهدت مناطق جنوب وشرق مدينة أم درمان اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين عناصر قوات الدعم السريع والجيش السوداني. وتركزت المعارك حول محيط الإذاعة والتلفزيون، وسمع دوي الانفجارات بالمناطق المحيطة.
وأفاد شهود عيان بأن مدينة نيالا شهدت معارك ضارية حول محيط قيادة الفرقة 16 التابعة للجيش السوداني أوقعت قتلى وجرحى بين المدنيين.
في غضون ذلك، أعلنت نقابة الأطباء في السودان مقتل ما لا يقل عن 850 مدنيا منذ بداية الاشتباكات منتصف أبريل الماضي، وأصيب نحو 3394 مدنيا. وكان أطباء سودانيون أعلنوا منذ أيام قليلة مقتل 833 مدنيا خلال المواجهة المسلحة. وتحدث أطباء سودانيون أن عدد القتلى والجرحى من السكان قد يكون أعلى من ذلك بكثير، حيث لا يستطيع ممثلو النقابات حصر جميع الوفيات أو الإصابات بدقة بسبب عدم القدرة على الوصول إلى العديد من المستشفيات السودانية، خصوصا خارج العاصمة، وعدم التواصل مع المرافق الطبية.
وكان قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان أصدر (الجمعة) مرسوما دستوريا بإعفاء قائد قوات الدعم السريع من منصب نائب رئيس مجلس السيادة، وتعيين مالك عقار نائبا بدلا من حميدتي.
وجاءت الخطوة وسط تجدد القتال في مدينة نيالا بإقليم دارفور، والعاصمة الخرطوم، وشهدت مناطق جنوب وشرق مدينة أم درمان اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين عناصر قوات الدعم السريع والجيش السوداني. وتركزت المعارك حول محيط الإذاعة والتلفزيون، وسمع دوي الانفجارات بالمناطق المحيطة.
وأفاد شهود عيان بأن مدينة نيالا شهدت معارك ضارية حول محيط قيادة الفرقة 16 التابعة للجيش السوداني أوقعت قتلى وجرحى بين المدنيين.
في غضون ذلك، أعلنت نقابة الأطباء في السودان مقتل ما لا يقل عن 850 مدنيا منذ بداية الاشتباكات منتصف أبريل الماضي، وأصيب نحو 3394 مدنيا. وكان أطباء سودانيون أعلنوا منذ أيام قليلة مقتل 833 مدنيا خلال المواجهة المسلحة. وتحدث أطباء سودانيون أن عدد القتلى والجرحى من السكان قد يكون أعلى من ذلك بكثير، حيث لا يستطيع ممثلو النقابات حصر جميع الوفيات أو الإصابات بدقة بسبب عدم القدرة على الوصول إلى العديد من المستشفيات السودانية، خصوصا خارج العاصمة، وعدم التواصل مع المرافق الطبية.